في عصر تعتريه الاضطرابات والاختلالات الفكرية، كان لا بدّ من البحث عن طريق جديد لفهم الواقع الذي استشرت فيه الأفكار المسبقة، وضبابية الفهم لمواضيع بقيت حاضرة في المجتمعات المعاصرة، رغم أنّ طرحها يعود لقرون عدة. فقضايا الدين والإصلاح الديني، والعلم والتطوّر المادي لازالت تشغل عدد كبير من الباحثين، من بينها الدكتورة سناء الشامي، التي تجمع بين فكر الشرق والغرب، من خلال عرضها لكتاب ” دين العقل وفقه الواقع” للمفكر حسين شعبان من خلال منظور مختلف سمته بـ “إطلالة من نافذة غربية”.
د.سناء شامي
لم يكن لقائي الأول مع شفيقة العرباوي الإعلامية المناضلة من أجل وضوح الكلمة و توظيفها لأهداف نبيلة، و منع الدخلاء من تشويه هذه المهنة الهامة. شفيقة، مديرة صحيفة الوسط الجزائرية، الإعلامية المعروفة و التي جمعتني بها صداقة تجيد لغة الروح، إلتقيت بها خلال جولتي الأخيرة في الجزائر،
الدكتور وائل عواد
في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر لحظات التوتر خطورة في تاريخ جنوب آسيا، تتصاعد العاصفة الدبلوماسية بين الهند وباكستان بوتيرة غير مسبوقة، وسط تبادل الاتهامات، والتلويح بورقة الردع، وقرع غير معلن لطبول الحرب. فالأزمة التي بدأت بتصريحات نارية ومواقف عدائية في المحافل الدولية، أخذت منحًى تصعيديًا ينذر بتحول المواجهة السياسية إلى صراع مفتوح، في منطقة مثقلة العداوات التاريخية، ومسلحة بترسانات نووية.
د.سناء شامي
خلال جولتي في الجزائر الجميل، تشرفت كثيراً بلقاء الدكتورة الصديقة سهام شريف، أستاذة التعليم العالي في جامعة الجزائر 2 و أستاذة باحثة في علم الإجتماع، و مديرة مخبر الدين و المجتمع. كذلك الدكتورة الشابة إيمان كاشي يوسف.