بينما تحاول واشنطن الإيحاء بتدفئة العلاقات مع الصين من خلال زيارة الوزيرة جانيت يلين الى بكين..
لا تبدو النوايا صادقة مع عزم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بدء محادثات بشأن ضم أعضاء جدد إلى التحالف الأمني "أوكوس" بحسب فايننشال تايمز.. وتسعى واشنطن إلى مشاركة اليابان تحديداً كرادع ضد الصين..
وتحالف أوكوس الذي يصفه البعض بالناتو الجديد أو الناتو الشرقي تأسس في عام 2021، بتحالف أميركي استرالي بريطاني للتصدّي لقوة الصين المتنامية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
حينها وصفت الصين معاهدة AUKUS بأنها خطيرة وحذرت من أنها قد تؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.
ومن المفترض الإعلان قريباً عن توسيع التحالف.. إذ يسعى بايدن لضمّ الفيليبين واليابان بحسب رويترز خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني الاربعاء الى البيت الابيض..
وقد أعرب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال اجتماعه في بكين مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن أمله في أن يكون بلداهما "شريكين وليس خصمين".
وفي مستهلّ اجتماعهما الثنائي، شدّد لي على مسامع يلين على أنّ روّاد الإنترنت الصينيين يتابعون من كثب زيارتها إلى بلدهم، مشيراً إلى أنّ اهتمامهم هذا يُظهر "التوقّعات والأمل في تحسّن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة".