الدكتورة سناء شامي
عضو و ممثل جمعية البندقية-الصداقة الإيطالية العربية في مملكة المغرب، المفكر و الفيلسوف المعروف إدريس هاني، أرسل لنا مقاله الذي ينعي فيه اليوم و فاة دولة الرئيس اللبناني الذي إلتقاه في الماضي في عدة مناسبات
فقد وصف المفكر إدريس، الرئيس سليم الحصّ، على أنه شخصية مميزة بصفائها ومواقفها وكفاءتها، فقد تولّى منصب الرئاسة في خمس دورات، في 1976 في رئاسة إلياس سركيس، وتجددت من 1979 حتى 1980 على عهد سركيس أيضا، كما تولّى منصب رئيس بالوكالة سنة 1987 في عهد رئاسة أمين الجميل، بعد اغتيال رشيد كرامي، وفي رئاسة إلياس الهرواي من 1989 حتى 1990، وتولى المنصب نفسه في عهد رئاسة إيميل لحود من 1998 حتى 2000. هذا فضلا عن توليه حقائب وزارية مهمة كوزارة الصناعة والنفط، الاقتصاد، الاعلام ، التربية، الخارجية...وكان للمرحوم دور كبير في إنجاح اتفاق الطائف.
بالفعل كان سليم الحصّ، السياسي والمثقف، واحدا من الرموز التي شكلت ضمير لبنان. وستذكره الأجيال كواحد من الأطر السياسية اللبنانية الذين حافظوا على موقفهم المبدئي من سيادة لبنان ومقاومته.
رحمه الله، ورزق أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، و بدورنا ننعي وفاة الرئيس الحص و نتمنى لروحه السلام، كما نشكر ممثلنا السيد إدريس على مقاله و نعيه لصديقه الراحل رئيس لبنان السابق سليم الحص.للوقوع في أيدي الأعداء المتربصين لها لتقسيمها ونهب ثرواتها، والهند ستكون أول المتضررين وسوف يتعرض أمنها القومي للتهديد بشكل مباشر.