د. سناء شامي
عندما كنّا صغار ، كنّا نلعب لعبة العدو والصديق، فكان عمر ابن الجيران يصّوب قطعته الخشبية نحونا كبندقية و يركض وراءنا …
أم نحن المجموعة الصديقه نحاول الإلتفاف حوله كي نأخذ من بين يديه البندقية الخشبية… و تطول اللعبة و تُصبح مملة و نتعب منها ، ثم نتخلى عنها و نضحك فرحين فقد حان إخراج الحلوى من الجيوب للتلذذ. نجلس مع ابن الجيران عمر الذي يضع بندقيته الخشبية جانبا ونبدأ معا بتلذذ السكر ناسين تمثيلية حربنا الدامية معه… لم نكن ندري بأننا كنّا نلعب لعبة العرب مع الصهيونية.