همسات بحر الأبيض المتوسط تحولت إلى صراخ ينبع من أعماق البحر و من أعماق الوجع ليقول كفى غرقاً في الموت
استقبلت جريدة نبض الشارع الدمشقية هذا الصراخ و أعطته بالتعاون مع مسؤولة التعاون و العلاقات الدولية الإقتصادية-الثقافية في جمعية البندقية-الصداقة الإيطالية العربية د. سناء شامي بخلق ملحق صحفي اسمه البندقية بوست، يعمل عل فتح نافذة إيطالية تطل على العالم العربي و بذات الوقت هي نافذة عربية تفتح أبوابها للتعاون مع الشعب الإيطالي المحب للبناء و العطاء و الإنسانية في جميع المجالات الإقتصادية، العلمية و أيضاً الثقافية. رئيسة تحرير جريدة نبض الشارع الدكتورة آداب عبد الهادي و جميع العاملين في هذه الجريدة يدعمون جمعية البندقية- الصداقة الإيطالية العربية و رحبوا بالبندقية بوست كنافذة ذكية باللغتين الإيطالية و العربية، مما يسمح للشعب الإيطالي بتعارف أكثر واقعية و مباشرة مع العرب و كذلك الطرف الآخر يتعرف على الإيطاليين لمزيد من التعاون المباشر. رئيسة تحرير البندقية بوست و الشاعر المفكر بديع صقور الدين أسّسا معاً فكرة هذا البوست لدعم عمل جمعية البندقية الصداقة الإيطالية العربية في تقوية أواصر التعاون و المحبة بين الشعوب و تحويل الإختلاف الثقافي إلى جسر للإبداع و الإنتاج، يشكُران جريدة نبض الشارع على إحتواء البوست و الإهتمام بولادته، كذلك المسؤول الإعلامي في جمعية البندقية يشكر كل من ساهم في ولادة وسيلة التواصل هذه و قد اعتبرها خطوة واقعية للتقارب من واقع جميع الأطراف. أيضا المهندس باولو كابوتسو رئيس جمعية البندقية-الصداقة الإيطالية العربية يشكر أسرة جريد نبض الشارع على تبنيها فكرة البندقية بوست، و قد أعجبه كثيراً اسم جريدة نبض الشارع، لأن كلمة النبض تعني الحياة و ليس هناك لغة محبة أفضل من توحيد نبضات قلوب و أفكار الشعوب. و بدوري أؤكد بأنه لا يوجد مكوّن أكثر فعالية من الحب لخلق الخير و التواصل بين البشر… ما هو الخير؟ لا تعريف محدد له إلا أن لا تكُف عن محاولة حب الآخر و أن تكون دائما صلة نبض.
د. سناء شامي