تحالف تارة وتنافس تارة أخرى. علاقة متناغمة في آن ومتضاربة في آن آخر.الصين وروسيا شراكة بلا حدود يتداخل فيها التخاصم مع الولاء، والرغبة في الهيمنة مع الحاجة للتعاون.وما بين التحالف التنافس، وحدة لا تتزعزع في نكاية الغرب في ميدان السياسة العالمية. فكيف أثّرت حرب أوكرانيا على ديناميكيات العلاقة بين الطرفين؟ وهل تغلب المصلحة المشتركة على عقود من التنافس والصدامات الحدودية؟ وما هي حظوظ الغرب في كسر التآلف بين الحليفين اللدودين
رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي، يحذران من أن أي هجوم نووي كوري شمالي ضد سول سيقابل برد سريع وساحق وحاسم، ويتحدثان عن تقدم هائل في جهود الردع المشتركة. وسط توتر مستمر بين الجارتين واستفزازات لا تنتهي بينها من حرب القمامة إلى حرب النجوم
قمة جديدة لقادة جزر المحيط الهادئ في ظل تنامي الأهمية الاستراتيجية للمنطقة.. فما نتائج القمة؟ وما الذي يجعل الجزر محط تنافس دولي محتدم خاصة بين الصين واليابان؟
الباحثة في الشؤون الدولية ومسؤولة التعاون الدولي في جمعية الصداقة العربية الإيطالية “البندقية” الدكتورة سناء شامي في حديث لـ”الثورة” تقول: الاتفاق والتعاون العربي – الصيني هو حاجة جيو استراتيجية للطرفين وتؤكد أهمية ما تم التوصل إليه في المنتدى العربي الصيني الذي انعقد في بكين، حيث إن الصين دعت إلى مؤتمر سلام لدعم القضية الفلسطينية وقد تحددت أعمال المنتدى العربي الصيني بخمس معادلات للتعاون بين الدول العربية والصين.