مقدمة
د. سناء شامي
في 15 مارس/ آذار، نشر إتحاد الصحفيين في سوريا، قصيدتي التي سخرت فيها من تخاذل الشعوب العربية تجاه ما يحدث لفلسطين. القصيدة بعنوان: لا عزاء و لا تعزية. ربما السخريه تشجع ضمائر و عقل الشعوب على الإستيقاظ.
من أجل فلسطين
كذبت على زوجتي
سأدعم غزة
من بيت عشيقتي
عشيقتي شقراء وطنيه
بينما تحمّص اللوز و تصبُّ الويسكي
تغني لي أغاني فلسطينيه
أنشرها على انستغرام العدو
فأحصد دعم جميع الأمة العربية
الكذب حلال من أجل القضية
أرجوك زوجتي
تفهّمي موقفي الميؤوس
لا تتهميني بأني حقير ديّوس
أنفق على القحاب الشرف و الفلوس
تفهّمي موقفي يا زوجتي…
مثل حكومتي، كرنفال هي رجولتي
تعلمّتُ منها الزنى
لكن لا أضاجع مثلها إسرائيل
و لا أبيع القدس و القرآن و الإنجيل
أنا يا زوجتي تكفيني
زجاجة خمر و شقراء لعوب
كي أحتمل صراخ غزة
كي أخفي بأني مرعوب
كي أنسى بأنني طرطور
يا زوجتي الغضوب
حتى الأكفان لم تعد تكفي
إلى أين الهروب؟
كذبت على زوجتي
سأدعم غزة
من بيت عشيقتي
عشيقتي شقراء وطنيه
بينما تحمّص اللوز و تصبُّ الويسكي
تغني لي أغاني فلسطينيه
أنشرها على انستغرام العدو
فأحصد دعم جميع الأمة العربية
الكذب حلال من أجل القضية
أرجوك زوجتي
تفهّمي موقفي الميؤوس
لا تتهميني بأني حقير ديّوس
أنفق على القحاب الشرف و الفلوس
تفهّمي موقفي يا زوجتي…
مثل حكومتي، كرنفال هي رجولتي
تعلمّتُ منها الزنى
لكن لا أضاجع مثلها إسرائيل
و لا أبيع القدس و القرآن و الإنجيل
أنا يا زوجتي تكفيني
زجاجة خمر و شقراء لعوب
كي أحتمل صراخ غزة
كي أخفي بأني مرعوب
كي أنسى بأنني طرطور
يا زوجتي الغضوب
حتى الأكفان لم تعد تكفي
إلى أين الهروب؟